مسرح حياتي

Posted: جانفي 11, 2010 in Uncategorized
الوسوم:, , , , , , , , ,
مسرح حياتي
هوامش من الحياة

مني ..
منكَ

منكِ

منها

منه ..

إليه ..إليها …إلى أي شيء..

من الحياة …

من الماضي …

لحظة ألم

لحظة حزن ,, فرح

غضب

جنون

مشاعر

احاسيس


حقيقة الهامش ..
. إن سر الحياة يكمن في التفاصيل البسيطة الساحرة .. إن التفاصيل هي التي تصنع ملامح حياتنا الكبرى .. منذ النطفة الأولى وحتى خيارات الآخرين التي تؤثر على حياتنا بشكل غير مباشر .. إن حياتنا ليست معزولة عن حيوات الآخرين فكل البشر يحيون في دوائر متداخلة وفي منسوب من السائل واحد كنظرية الأواني المستطرقة .. كلما صببت السائل في إحداها ارتفع منسوب الماء في الأنابيب الأخرى ..

 

 

 

مشهد..
هذه السعادة هي بهجة التفاصيل الحلوة التي قد نجدها في ثمرة فراولة ندسها في أفواهنا .. في نفخ فقاقيع الصابون .. في لعبة إو دمية بسيطة .. في تساقط صف الدومينو .. في اللعب بالكؤوس الموسيقية .. في رشف الحليب من الكوب حتى الرشفة الأخيرة .. في نفخ بالونة .. في صورة لسحابة بيضاء .. في عملة معدنية تدور كنحلة .. في بلية صغيرة نلعب بها .. في ملمس الزلط الأملس حين نلقيه في جدول ماء متدفق .. في بخار الماء المتكثف من أنفاسنا الحارة على سطح زجاجي بارد ..في لعبة القص واللصق .. في ترتيب الأشياء وتنظيمها .. في حلم يقظة بالتضحية من أجل الآخرين .. ومحاولة تحقيقه أيضًا ..

 

 

 

 

 

هامش …

مشهد …
موقف باص : ذلك العامود الذي ملأئه الصدئ عليه الكثير من الذكريات والكلمات التى لايفهمها إلا من كتبها عليه
في كل يوم أقف في هذا الموقف أنتظر الباص الأخضر الذي يأتي في الشتاء من بين الضباب
في تلك اللحظة أشعر أنه الباص الخارق الذي أتى مت بعيد لكي يوصلني الى المدرسة قبل تأخيري وفوات الاوان وتسكير باب المدرسة في يوم مدرسي مهم وبرد قارص بالنسبة للموقف فهو ذلك العجوز لكنه ذو بنية قوية فأستند عليه واكون في غاية النعاس ولاتخلو بعض الغفوات السريعة لكنه كان يسرق مني كل الدفئ الذي أحتفظ به من المدفأة في بيتنا تلك المدفأة التى توقد في الصباح حت المساء فهي ترسل معي الكثير من الدفئ الى ذلك العمود الذي يكاد يتجمد من البرد القارص,,,,
في الربيع كان هناك مفاجأة زهرة صغيرة نبتت فوق ركام الأتربة هنا علمت أنها قد أتت لكي تمضي بعض الوقت مع ذلك العجوز ,, الى اللقاء ايها العجوز ,,ها قد أتى الباص
مشهد,,,
شرود : نظرة قريبة تكاد تلمس سطح المقعد الخشبي القديم لايخلو من تعريف او معادلة وبعض الخوارزميات
لكن هناك ثقب صغير سرداب يأخذني الى بوابة من الاحلام وفي نفس اللحظة يكون الطالب الذي يجلس في نفس المقعد وفي المرحلة الثانية من اللعبة التى كاد أن يختمها صديقي بهاتفه المحمول فجأة أتى الاستاذ وبدأ
بمسرحيته المشهورة قبل كل شيئ رفع يده وخفضها أمام وجهي كانت حركات تعطي بعض الهواء الذي أزاح الغبار عن ذلك الثقب لكن للأسف دخل الغبار في عيني لقد أنتهت لحظة الشرود هذه وبدأت المسرحية التوجيهية الوداع ,,,,,

 

أنا…
أو لست أنا ,,

اكون أو لا أكون

على الهامش أو غير ه

هي كذلك تقرع كل الأجراس وتثير الضجيج الذي سيصرخ من ألم المدينة وشوارعها

حين يبدأ الجنون …..تبدأ كل الحكايا …

مشهد,,,
هامش..
بين تلك الايام التى تكدس في ذاكرتنا وفي لحظات كانت اشبه بالأحلام
كل شيئ كان هادئ والجميع يشاهد تكل المباراة إلا أنا فكنت أنظر الى الجمهور
وأتخيل لو ذلك المدرج قد فجر كم من الأرواح ستذهب ليس بالعدد ولكن كيف سيكون المشهد
أي الكاميرات ستلقط الحدث ,,,
كل هذا يحدث عندما نشاهد القتل والتفجير في غزة والكوارث فتبنى في ذاكرتنا تنطبع
لكن هي تراكم صور ومشاهد تندمج ولحظة مشاهدتنا مبارة تجعلنا نرى ذلك المدرج الذي أنهار وكبد الكثر من الأرواح ,,,,,,,

هامش : نحن شعب يشكل (الكرش ) أساساً لحياتنا …نعمل ليل نهار على كسب رضاه ومودته ….متى يتغير ذلك ؟؟؟….ربما نحتاج للمزيد من الوقت ….
مشهد,,,
وطن وطن : الوطن بين الحب والخيانة
بين الظلام الداكن بين الحريات وروائح الأفواه النتنه
حلمك ايها الوطن صبرك على شعبك فأنه يرقص بين روائح الأزهاز البنفسجية
واصوات الأجراس,,, تدنوا منه يبتعد عنك لأنه جاهل متعري من كل الحقائق
من كل ومضة آلم أنت تداويها ,,,,سأخون الوطن ,,,, سأخون ترابه ,,,

لايوجد مشكلة مادامت الحياة نفسها وجهة إشراق الشمس هي نفسها قبل مئة سنة

لكن أختلاف البشر وأفكارهم هو الذي يولد المشاكل وعدم تقبلهم ذاتهم


هامش,,,,
الكتل البشرية التى تمثل حقول ومصانع لتكوين المواقف لسيت هي
من تجربة او حكمة إنما هي بذرة يهواها من أحب أن يمثلها
لكن كتل ومواقف …
فكل موقف ضعيف سيُنى مع الأيام..
وتظل اسمائنا رموز للتاريخ الذي تمثل بمرحلة هذه الكتل

هي الوحدة وقسوة الايام

هي الذاكرة اللعينة التى لاتنسى اللحظات المؤلمة من حياتنا

هامش

كفى ………

كفى اليوم لا اريد اكثر من تلك السعادة التى حلمت بها سعادة البؤس والشقاء
هي لحظة تكون فيها مسننات عقارب الساعة تدور بدوران ميكانيكي
وعجلة والسكة الحديدية تكاد تلمس الحياة من جديد بعض صدء كان على سطحها
لكن اين الحلم الذي عشت لاجله . . سعادة لاتكاد تلمس … الظلام سيدها وخادمها عشق الى ان شبع الهوى

مازلنا نخاف من غضب تللك الايام …
ومازل ضجيج ساعاتها في انفسنا ينخر
هل هي سنفونية الماضي تعزف بالحاضر ..؟؟
أم انها مغزلة نغزل عليها أخطاء حياتنا

التعليقات
  1. shadn92 كتب:

    الجنون يمتزج بين الخيال وضجيج الحياة

    عبر بمشاهد وهمسات مرهفة

    تترجمها بعض الكلمات والحروف

    هي الحياة كما أردناها ولكن بلونها الحقيقي

    سنكتبه ونشعر به ونصور لحظاتنا

    وصورنا تتكلم

    أبكي ,, أضحك ,,, أضرخ ,,,تنفس ,,,

    المهم أن نهرب من ضجيج الحياة

    تكون هي مشاهدنا يقراءها

    كل من عرف لغة الهوامش

    إن سر الهوامش وجماله يكمنان في سحر الألوان والتفاصيل و الرؤية الحساسة المرهفة لعالم من نوع آخر.. معظمنا لم يكن يعرفه ..

    أو ربما تجاهله

    لغة جديدة …..قديمة…. بالية …..بشعة ……..سوداء ……..ذو رائحة نتنة

    عبر عنا كما تشاء

  2. shadn92 كتب:

    حين يبدأ الجنون …..تبدأ كل الحكايا …

  3. shadn92 كتب:

    مازلنا نخاف من غضب تللك الايام …
    ومازل ضجيج ساعاتها في انفسنا ينخر
    هل هي سنفونية الماضي تعزف بالحاضر ..؟؟
    أم انها مغزلة نغزل عليها أخطاء حياتنا

اترك رداً على shadn92 إلغاء الرد